من انا
- mohmed hasan
- بورسعيد, الاسماعيليه
- ابحث عن الحقيقه فقط
القائمة البريدية
الاقسام
- اثار وحضارات (7)
- القادمون (11)
- الماسونيه (39)
المتابعين
اختر لغتك المفضلة
Feedjit
الماسونيه واغتيال الخلفاء الراشدين
اغتيال الخلفاء الراشدين (عمر وعثمان وعلي):
اغتيال عمر بن الخطاب: كان اغتيال عمر على يد أبو لؤلؤة المجوسي، وهو أحد من تم سبيهم بمعركة نهاوند ضد الفرس. وكان يكن كرها عميقا للمسلمين. وقد ذكر عبدالرحمن بن أبي بكر بأنه شاهد أبو لؤلؤة يتناجى مع جفينة النصراني والهرمزان القائد الفارسي، وأنهم حين رأوه اضطربوا وسقط من يد أبو لؤلؤة الخنجر ذي النصلين الذي طعن به عمر بن الخطاب فيما بعد. وكان وراء حشد هؤلاء كعب الأحبار[1] اليهودي الذي ادعى الإسلام وعيينة بن حصن الفزاري.
(تاريخ المدينة، ج3، ص 891): " حدثنا محمد بن يحيى بن علي المدني قال ، حدثني عبد العزيز ابن عمر بن عبد الرحمن بن عوف قال حدثني عبد الله بن زيد ابن أسلم ، عن أبيه ، عن جده قال : لما قدم عمر رضي الله عنه من مكة في آخر حجة حجها أتاه كعب فقال : يا أمير المؤمنين ، اعهد فإنك ميت في عامك ، قال عمر رضي الله عنه : وما يدريك يا كعب ؟ قال : وجدته في كتاب الله . قال أنشدك الله يا كعب هل وجدتني باسمي ونسبي ، عمر بن الخطاب ؟ قال : اللهمَّ لا، ولكني وجدت صفتك وسيرتك وعملك وزمانك . فلما أصبح الغد غدا عليه كعب فقال عمر رضي الله عنه : يا كعب فقال كعب : بقيت ليلتان ، فلما أصبح الغد غدا عليه كعب قال عبد العزيز : فأخبرني عاصم بن عمر بن عبيد الله بن عمر قال : قال عمر رضي الله عنه :.
يواعـدني كعـبٌ ثلاثاً يعـدُّها
ولا شكَّ أن القولَ ما قاله كعبُ
وما بي لقاء الموت إني لميـت
ولكنَّمـا في الذنـبِ يتبعُـه الذنبُ
فلما طعن عمر رضي الله عنه دخل عليه كعب فقال : ألم أنهك ؟ قال : بلى ، ولكن كان أمر الله قدرا مقدوراً ."
ولنا أن نعجب فكيف يعرف بشر بمؤامرة قبل وقوعها دون أن يكون على علم بأطرافها. فقد خشيت الماسونية الهزيمة رغم ما بذلته من مال وجهد في سبيل تدمير الإسلام. فواصلت سياسة اغتيال الخلفاء بداية بعمر ثم عثمان ثم علي حتى ارتضت تحول الخلافة إلى ملك عضد، ووقع في ظنها أنها نجحت في ضرب الإسلام حين تحول حكم العدل والشورى إلى حكم ملوك. وما كانت وفاة عمر بن عبدالعزيز مسموما إلا جزءا من من المراقبة اللصيقة التي فرضتها الماسونية لكي تضمن عدم عودة الحكم في الإسلام إلى الطريق الصحيح.
اغتيال عثمان بن عفان: ابتدأت الفتنة بدسائس اليهودي الأثيم عبدالله بن سبا الذي تظاهر بالتشيع لعلي ، والانتقاص من عثمان ، وأخذ ينشر الأكاذيب عن سياسته وأعماله . وقد وجد في دهماء الأمصار الكبرى ، الكوفة والبصرة ومصر، مرتعا لترويج أكاذيبه. وقد استجاب للفتنة رؤوس الشر من طالبي الزعامة، وحديثي العهد بالإسلام، ممن لم يعرفوا قدر عثمان، ولم يشهدوا بلاءه في الدعوة، وسبقه إلى اعتناقها، ورضى رسول الله صلى اللع عليه وسلم عنه، وشهادته له بالجنة وهكذا تعاون الدس اليهودي، مع الطمع الدنيوي، مع طيش الشباب، ونسيان آداب الإسلام مع أولي الأمر، وكبار صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وقدماء الدعاة إلى الله، تعاون كل ذلك على إيجاد الفتنة الكبرى التي ابتدأت بقتل الخليفة الصحابي الجليل، وهو فوق الثمانين من عمره، ثم انتهت إلى تفريق كلمة المسلمين ، وتمزيق وحدتهم، وتفريقهم إلى شيع وأحزاب، كل حزب بما لديهم فرحون. وكان كل ذلك بتخطيط من أعضاء القوة الخفية، الماسونية.
اغتيال علي بن أبي طالب:
وبنفس طريقة الغدر تم اغتيال على بن أبي طالب على يد أحد الخوارج ويدعى عبدالرحمن بن ملجم الذي كان الاغتيال مهره لمحبوبته. والماسونية في كل تلك الاغتيالات لا تظهر للعلن بل هي تحرك الآخرين ليكونوا يدها الضاربة فتارة تحرك الثورة في الأمصار وتارة تحرك المجوس وتارة تحرض الخوارج. ولكن المهم هو إحكام التنفيذ.
التسميات:
الماسونيه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق